.. لا نهايه

كنت اتوقع أنه اخر  حب يحتفي به قلبي ويزين ايامي

لم اره ولم اسمع صوته ولا حتي يدري عني
لكن عقلي قال لي هذا انسب رجل لكي يا مجنونه

فعتقلت بعقلي و اهتديت بطريقه

و بحثت عن محبوبي

اتبعت خطواته من خلال حروف اسمه

 عرفت ملامحه بكثرة نظري لرسمه

عايشت شعوره بالأخبار التي اسمعها

كل شي كان علي ما يرام

 حتي شعري ونثري وخواطري لم انساه منها وانا اكتبها في ليلي الساهر علي خياله

فعلت كل ما يجب ان يفعله عاشق مغرم بمحبوبه واي محبوباا هذا

الذي لا يدري عن من تعلق بهواه

كنت أعد نفسي  للقائه لربما

تصله رسائل اعجابي التي كنت اتركها في صندوق رسائله كل مساء

كل هذا لم يأخذ من عمري غير شهر او شهرين فكل شي يأتي معي سريعا !!

في اخر ايام هذه الجوله الغراميه

لاحظت أختفائه بدون عذر مسبق

لم يعطي خبر لزملائه فكثرة سؤالي عنه لهم لم يعد مفيدا

كل يوم اقول اليوم

وكل يوم يمضئ تزداد رسائلي وتثقل بالأشواق

طاالت المده فوق المتوقع

وطال انتظاري  الذي بداء يبرد

عشت الدور بمفردي وبقيت علي امل لعلي وعسى

وفي ذاك اليوم وانا ذاهبه لأترك له رساله تعبر له عن مدى وفائي له و قبح جحوده

لفت نظري صندوق الرسائل

فكان معبئ للأخر

رسائل مزينه بالورد و الزهر و انواع الزخارف الورديه

ما هذا !! لم ادري انها بطاقات تهانئ بمناسبة الزواج و الرجوع من شهر العسل

إلأ عندما نفحني عطر واحده  وانا افتحهاا بدهشه !!

تزوج كلمه تصقع في ذهني وانا اسلك خط الرجعه الي البيت

من هي وكيف احبها وهل تعرفه اكثر مني !!

لا لا انا من اقراء احساسه من لوحاته

انا من احببته دون ان اراه كل هذه المشاعر اين اذهب بها انا من ارسل اليه اجمل الكلمات

 و

الأشعار ماذا سيقول عني عندما يقرأء رسائلي !! هل سيتوقع اني انسانه بلهئ

 !!

اوجعت راسي تسأؤلات مزعجه

وبكاء متلجلج

لم يكن بسبب زواجه انما بسبب نفسي التي اتركها كثيراا عند ابواب لن تفتح طالما عينايا مغلقه

 ..